عبد الواحد المَلِيْحِيّ ومحمد بن سمعان ثقتان، وقد سبقا (٢)، وعبيد الله بن موسى وإسرائيل ثقتان، سبقا (٣) أيضًا، إِسْرَائِيل، هو: ابن يونس، ومجاهد (٤)، هو: ابن جبر، سبق وهو ثقة.
إِبْرَاهِيم بن مُهَاجِر، هو: إِبْرَاهِيم بن مهاجر بن جابر البجلي، أبو إسحاق الكوفي، قال سفيان الثوري: لا بأس به، وكذا قال أحمد بن حنبل في رواية، وقال في أخرى: ضعيف (٥)، وقال الذهبي: ضَعَّفُوه (٦)، وقال ابن حِبَّان: كثير الْخَطَأ تسْتَحب مجانبة ما انفرد من الرِّوَايات ولا يُعجبنِي الاحتجاج بما وَافق الأثبات لكثرة مَا يأتي من المقلوبات (٧)، وقال يحيى بن معين: ضعيف الحديث، وقال عبد الرحمن سمعت أبي يقول: إبراهيم بن مهاجر ليس بقوي هو وحصين بن عبد الرحمن وعطاء بن السائب قريب بعضهم من بعض، محلهم عندنا محل الصدق، يكتب حديثهم ولا يحتج بحديثهم،
(١) البغوي، معالم التنزيل، ٥/ ٢٣. (٢) انظر: المبحث الأول من الفصل الثاني، ص ٢٧ وما بعدها. (٣) انظر: الحديث رقم ٧٦. (٤) انظر: الحديث رقم ٨. (٥) انظر: الجرح والتعديل، ٢/ ١٣٣. (٦) الذهبي، المغني في الضعفاء، ١/ ٧٧. (٧) ابن حِبَّان، المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين، ١/ ١٠٢.