وعند الطبري "إن الله يفتح الذكر في ثلاث ساعات يبقين من الليل، بدل "ينزل الله عزّ وجل في آخر ثلاث ساعات يبقين من الليل"، وعند الطبراني الفقرة الأولى من حديث طويل، وفيه ينظر في الساعة الثانية .... ، ويهبط فى الثالثة.
قال العقيلي: والحديث فى نزول الله -عز وجل- إلى السماء الدنيا ثابت فيه أحاديث صحاح، إلا أن زيادة هذا جاء في حديثه هذا بألفاظ لم يأت بها الناس، ولا يتابعه عليها منهم أحد.
وقال ابن الجوزي: هذا الحديث من عمل زِيَادَة بن مُحَمَّد، لم يتابعه عليه أحد.
الحكم: إسناده ضعيف؛ فيه زِيَادَة بن مُحَمَّد الْأَنْصَارِيّ، منكر الحديث، ومدار الحديث عليه.
أخرجه البخاري (٢) عن إِسْمَاعِيل بن أَبِي أُوَيْس بهذا الإسناد، وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (٣)، وأخرجه مسلم (٤) والتِّرْمِذِيّ (٥) وابن ماجه (٦) وأحمد (٧) من طرق عن هشام بن عروة به.
(١) البغوي، معالم التنزيل، ٤/ ٣٢٧. (٢) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب العلم، باب كيف يقبض العلم، رقم (١٠٠)، ١/ ٣١. (٣) البغوي، شرح السنة: كتاب العلم، باب قبض العلم، رقم (١٤٧)، ١/ ٣١٥. (٤) مسلم، صحيح مسلم: كتاب العلم، باب رفع العلم وقبضه وظهور الجهل والفتن في آخر الزمان، رقم (٢٦٧٣)، ٤/ ٢٠٥٨. (٥) التِّرْمِذِيّ، سنن التِّرْمِذِيّ: كتاب العلم، باب ذهاب العلم، رقم (٢٦٥٢)، ٥/ ٣١. (٦) ابن ماجه، سنن ابن ماجه: في افتتاح الكتاب، باب اجتناب الرأي والقياس، رقم (٥٢)، ١/ ٢٠. (٧) الإمام أحمد، المسند: مسند عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، رقم (٦٥١١، ٦٧٨٧)، ٢/ ١٦٢، ١٩٠.