الحكم: إسناده حسن من أجل عاصم فهو صدوق، وكذا أبي خالد الأحمر فهو صدوق حسن الحديث، وباقي رجال الإسناد ثقات، والحديث صححه الألباني (١) وعلّق الأرناؤوط على رواية أحمد بقوله: صحيح لغيره وهذا إسناد حسن.
أخرجه البخاري (٣) عن يَحْيَى بن بُكَيْر بهذا الإسناد، وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (٤).
(١) الالباني، مشكاة المصابيح: رقم (٢٥٢٤)، ٢/ ٧٧٥. (٢) البغوي، معالم التنزيل، ١/ ٢٢٠. (٣) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الحج، باب من ساق البدن معه، رقم (١٦٩١)، ٢/ ١٦٧. (٤) البغوي، شرح السنة: كتاب الحج، باب التمتع بالعمرة إلى الحج، رقم (١٨٧٧)، ٧/ ٦٦.