"أعناقا وأكفالا": تمييز، و"حمرا": حال من الضمير في قوله: خرجن بنا
[إملاء ٢٢]
[معنى بيت منسوب لأبي جلدة]
وال ممليا على قول الشاعر:
فقل للحواريات يبكين غيرنا ... ولا يبكنا إلا الكلاب النوابح (١)
يقول: لسنا بأهل لأن تبكينا النساء حيث انهزمنا، بل لتبكنا الكلاب. وقيل: نحن أهل بدو ونموت تحت السيوف، وإنما تبكينا السباع.
[إملاء ٢٣]
[معنى بيت مجهول القائل]
وقال ممليا على قول الشاعر:
وليل زجونا أن يدب عذاره ... فما نم إلا وهو بالصبح مسفرا (٢)
" مسفرا": حالمن الصبح، والعامل فيه ما في الباء من معنى المصاحبة، أي: وإلا وهو مصاحب في حال كونه مسفرا. ومعناه: أنا رجونا أن يأخذ في
(١) هذا البيت من البحر الطويل. وقد نسبه ابن منزور لأبي جلدة. اللسان (حور). وهو من شواهد الكشاف ١/ ٤٣٢ ولم ينسبه لأحد. (٢) هذا البيت من البحر الطويل. ولم أعثر على قائله. وقد روى ابن خلكان (١/ ٥٨) بيتا مطابقا للبيت المذكور في صدره وهو: وليل رجونا أن يدب عذاره ... فما اختط حتى صار بالفجز شائبا وقال: وهو للشاعر إبراهيم الغزي.