وقال أيضاً مملياً [بدمشق سنة ثماني عشرة وستمائة](١) على قوله في آخر المجرورات (٢): "وفتحت الياء للساكنين": التزم فتح الياء للساكنين، أيك حذرا من اجتماع الساكنين لو سكنت لأنها تصير ساكنة هي والياء التي قبلها، إذا قلت: مسملي يا هذا، وذلك ممتنع فالتزموا الفتح الذي هو الأصل أو الذي هو الفرع لذلك (٣).
[إملاء ٢٣]
[إضافة الصفة إلى موصوفها]
وقال مملياً [بدمشق سنة ثماني عشرة وستمائة](٤) على قوله (٥) ك "وجرد قطفة وأخلاق ثياب، متأول": هذا يرد اعتراضاً على قوله: ولا صفة إلى
= وأغلالاً. أما الضرورة فلأنها تجيز رد الشيء إلى أصله، وأصل الأسماء الصرفز وقوله: أو التناسب، في قوله تعالى: "سلاسلا وأغلالا وسعيراً"، وقوله: "قواريراً" الأولى. فأما (سلاسلا) فلأنه لما انضم إلى الاسم أسماء منصرفة حسن أن يرد بها إلى أصله مراعاة للتناسب. وأما قوله: "قواريراً"، ونحوه، فلأنه رأس آية، ورؤوس الآي في أخواتها بالألف، فحسن صرفه ليوقف عليه بالألف، فتناسب رؤوس الآي" ص ١٢. (١) زيادة من ب، د. (٢) الكافية ص ٩. (٣) قال الرضي: "يعني: إذا كان قبل ياء الضمير ألف أو ياء أو واو ساكنة فلا يجوز فيها السكون، كما جاز في الصحيح والملحق به وذلك لاجتماع الساكنين". شرح الكافية ١/ ٢٩٤. (٤) زيادة من ب، د. (٥) الكافية ص ٩.