وإن ذَكَرَ أَحَدٌ لهم عَيْبًا سَكَتُوا عن عَيْبِه.
وقيل: يقال له: "سلام عليكم"، يُذَكِّرُ بالسلامة، ويُعَرِّفُ أن الله رقيب عليه، قال النبي-ﷺ في الصائم:"فلا يَرْفُث ولا يجهل، فإن امرؤٌ قاتله أو شاتمه فليَقُلْ إنِّي صائم"(٦)، ولا يُقابِل قِتَالَه بقِتَالٍ، ولا سَبَّه بسَبٍّ.
(١) في (س): نجدة. (٢) هو من الوافر، لعمرو بن كُلثوم في معلَّقته المشهورة، شرح القصائد التسع المشهورات للنحَّاس: (٢/ ٢٢٨)، وشرح المعلقات السبع للزوزني: (ص ١٧٨). (٣) سقطت من (س). (٤) البيتان من الخفيف، ولم أجدهما، والشطر الأخير فيه لجَحْظَة البرمكي، من جملة بيتين، وهما: قلت لما رأيته في قصور … مشرفات، ونعمة لا تعاب رب ما أبين التباين فيه … منزل عامر، وعقل خراب ذكرهما له الثعالبي في الإعجاز والإيجاز: (ص ٢١٣)، وأدب الدنيا والدين: (ص ١٦٦). (٥) في (د) - أيضًا-: نفس. (٦) أخرجه الإمام مالك في الموطأ عن أبي هريرة ﵁: جامع الصيام، (١/ ٣٥٦)، رقم: (٨٦٣ - المجلس العلمي الأعلى).