الرَّابع (١): بمن يقتدي بهم كلُّ أحد في زمانه (٢).
الخامس: بأمهاتهم (٣).
قال بعضهم: إلَّا آدم؛ فإنه يُدعى بكنيته: يا أبا محمد، وذلك شَرَفٌ لعيسى (٤).
وقيل: للحسن والحُسَيْن (٥).
وقيل (٦): سَتْرٌ على أولاد العُهَّرِ (٧).
قال الإمام الحافظ (٨)﵁: وهذا كله ممكن، بَيْدَ أنَّه نقصهم (٩) أن يقولوا: يوم ندعو كل أناس بمعبودهم، كما (١٠) جاء في الحديث الصحيح: "أنَّه (١١) يُنادى يوم القيامة: لتَتْبَعْ كل أمة ما كانت تعبد، فيتبع من كان يعبد
(١) بعده في (ك) و (ص) و (ب): بإمامهم، وضرب عليه في (د). (٢) تفسير الطبري: (٨/ ١٥ - التركي). (٣) الكشف والبيان: (٦/ ١١٦). (٤) الكشف والبيان: (٦/ ١١٦). (٥) الكشف والبيان: (٦/ ١١٦). (٦) الكشف والبيان: (٦/ ١١٦). (٧) في (ب): العُهر، وفي (ص) و (ك): العَهْر. (٨) وفي (ص): قال الإمام الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله بن العربي، و (ب): قال الإمام ابن العربي. (٩) في (د): بعضهم. (١٠) في (د): ما، ومرَّضها. (١١) قوله: "نقصهم أن يقولوا: يوم ندعو كل أناس بمعبودهم، كما جاء في الحديث الصحيح: أنَّه"، سقط من (ك) و (ص).