حَدَّثَنَاهُ ابْنُ دَاسَةَ نا أَبُو دَاوُدَ نا النُّفَيْلِيُّ نا زُهَيْرٌ نا أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ
قوله: يَخْطَفُنَا الطّيرُ مَثَل والمعنى إن رأيتمونا قد انهزمنا وولَّينا [فلا تَبْرحوا يقال فلان ساكنُ الطَّيرُ وواقعُ الطَّير] ٣ إذا كان هادِئًا وَقُورًا وضُرِبَ المَثَلُ بالطَّير لأنه لا يَقَع إلا عَلَى الشيء السّاكن.
ويقال للإنسان إذا طاش وأَسْرع قد طار طَيْرُه قَالَ لَقِيطٌ الإياديٌ:
هُوَ الجَلاءُ الَّذِي يجتزُّ أَصلَكم ... إن طار طيرُكُم يومًا وإن وَقَعَا ٤
زَجَل بها أي رَمَى بها وأكثَرُ ما يقال ذَلِكَ في الشيء الرّخوِ كالقَصَبة ونحوها.
١ من ط. ٢ من سنن أبي داود ٣/ ٥١ والبخاري ٥/ ١٥٠ وغيرهما. ٣ ساقط من ح. ٤ الديوان /٤٧ برواية: "هو البلاء الذي ينبغي مذلتكم". ٥ أخرجه عبد الرزاق في المصنف ٥/ ٣٥٦ في قصة طويلة بلفظ: "فجزل".