روى الأَثْرمُ عن أبي عُبَيْدة أنه حضر يُونُس والكِسائي فأَلقاهُ يونُسُ عَلَى الكسائيّ فرفَع الكِسائيُّ الطَّعْنةَ ونَصبَ العَبِيطات ورفَع الخمرَ فَقَالَ يونس للكسائي: لِمَ رفعتَ الخمرَ فَقَالَ: أردْت وحلّتْ له الخَمْر فَقَالَ يونس ما أحسن ما قلت ولكن سَمِعْت الفرزْدقَ يُنشِده فنصب الطعنة
١ م: ابن داود "تحريف". ٢ اللسان "ضطر": هو خداش بن زهير والرواية في اللسان: "وتركب خيلا لاهوادة بينها". وقال ابن سيدة: يجوز أن يكون عنى أن الرماح تشقى بهم: أي أنهم لا يحسنون حملها ولا الطعن بها ويجوزون على القلب: أي تشقى الياطرة الحمر بالرماح يعني أنهم يقتلون بها. والهوادة: المصالحة والموادعة. والضيطار: التاجر لايبرح مكانه وقيل: الضوطري: الحمقى. قال ابن سيدة: وهو الصحيح ويقال للقوم إنما كانوا لا يغنون غناء: بنو ضوطري. ٣ الديوان ١/ ٢٥٤.