الأولاد لا الشخص الذي] (١) يثبت النسب منه، فإنَّ الأمَّ وأمَّ الأمِّ تملكان المطالبة ومع ذلك لم يثبت النسب من قبل الأمّ فإنّ النسب إلى الآباء.
قوله:(وليس للعبد أن يطالبَ مولاه) فأما [ما](٢) جاز لابنه الكافر؛ لأنّ [للكافر](٣) الولاية، [فأما](٤) لا ولاية للعبد على المولى.
قوله:(النَبَطيّ)[النَبَط](٥) جيل من الناس بسواد العراق، الجيل - كروه -.
قوله:(يا ابن ماء السماء) لقبُ عامر بن حارثة بن ثعلبة هو جد نعمان بن المنذر لُقِّب به لصفائه وسخائه، وليس هذا ينفي الولد عن الأب بل وصفه بالسخاء وصفاء وجهه.
قوله:(ولو نسبه إلى خاله أو عمه) لا يكون نفيًا عن الأب؛ لأنّ العم يسمّى أبًا بقوله تعالى:(آبائك إسماعيل)(٦) وإسماعيل كان عمًا ليعقوب - عليه السلام - وفي الحديث "الخال أب والخالة أم"(٧).
(١) زيادة من (خ). (٢) سقط من: (أ). (٣) في (أ): "الكافر". (٤) في (أ): "وأما". (٥) سقط في (خ). (٦) وهذا خطأ في جميع النسخ: {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: ١٣٣]، وليس آبائك إسماعيل، فقد سقطت كلمة إبراهيم. (٧) الترمذي، سنن الترمذي - مصدر سابق - ج ٤، ص ٣١٣، رقم ١٩٠٤، بلفظ (الخالة بمنزلة الأم) وقال عنه حديث صحيح، ابن حجر، نصب الراية - مصدر سابق - ج ٣، ص ٣٥٣، =