وروي بالقرون مكان الذوائب جمع ذائبة والذائبة - كيسو -، ففي اللِحية أو الشعر إذا حلق يستأنى أي: يؤجّل حولًا فإن نبت يؤدّب وإن لم ينبت تجب الدية، [فإذا](١) مات قبل الحول عند أبي يوسف ومحمد (٢) تجب حكومة عدل، وعند أبي حنيفة - رحمه الله - لا شيء [عليه](٣).
قوله:(وفي أشفار [العينين] (٤)) [و](٥) الأشفار جمع شفرٍ وهو أحرف [الأجفان](٦)، ويحتمل أن المراد من الأشفار الأهداب [بطريق](٧) اسم المحل على الحال، والأهداب جمع هَدْب والهدب بالفارسية - مزه -، ولهذا ذكر (٨) محمد - رحمه الله - في الأصل (٩) وهو قوله (في أشفار العينين الدية الكاملة إذا لم ينبت)، فمحمدٌ - رحمه الله - أراد به الأهداب باعتبار إطلاق اسم المحل على الحال، كما قيل [للراوية](١٠) القِربة، [والراوية](١١) اسم
= الألباني، أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين، بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم، الأشقودري، سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة، ط ١، ج ١٣، ص ٥٢، رقم ٦٠٢٥ دار المعارف، الرياض، وقال عنه الألباني: موضوع. (١) في (ب): "فأما إذا". (٢) نظر: السرخسي، المبسوط - مصدر سابق - (١٢٦/ ص ٧١). (٣) زيادة من (خ). (٤) في (أ): العين. (٥) سقط من: (ش). (٦) في (أ): أشفار. (٧) بعده في (ش): "إطلاق". (٨) زاد في (أ): لم ينبت. (٩) محمد بن الحسن، الأصل - مصدر سابق - (ج ٤/ ص ٤٤٢). (١٠) في (أ): الراية، وفي (ب): "للرواية". (١١) في (ب): "والرواية".