في ستة مواضع منها صفة النَّكرة (١)، قوله لو [تفرقا](٢) جملة شَرْطيَّة وقع صفة لنكرةٍ وهو قرابتان كما في قوله تعالى: {إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ}[يس: ٢٣] فقوله {إِنْ يُرِدْنِ (٣)} جملة شرطيَّة وقع صفة لنكرة وهو قوله تعالى {آلِهَةً}[يس: ٢٣] أي: آلهة غير [معينة](٤)، وصورته إذا تزوَّج المجوسي بنته فوُلد له بنت تكون أمُّها وأختها أيضًا [التي](٥)[ولدت](٦)، ولو ماتت البنت التي [وُلدت](٧) وتركت بنتًا وابن عمٍ يكون النِّصف لبنت البنت ويكون الباقي لجدَّتها؛ لأنَّ جدَّتها أمُّ الميت وأختها ولا شيء لابن العم، [لقوله](٨) اجعلوا الأخوات مع البنات عصبةً، فتصير الجدَّة عصبةٌ ببنت البنت.
قوله:(موالي [أمهما] (٩)) إن كانت الملاعِنة حرةَ الأصل يكون الميراث لموالي أمها وهم [إخوتها](١٠) وسائر عصبة [أمها](١١)، وإن كانت معتقَة يكون الميراث لمعتِقها وعصبة معتِقها نحو ابن المعتِق وأخوه وأبوه،
(١) بعده في (ب، ش): "وهاهنا". (٢) في (ش): "تفرقنا". (٣) بعده في (ش): "الرحمن". (٤) في (ش): "مغنية". (٥) في (أ): "للتي". (٦) في (أ): "ولد". (٧) في (أ): "ولدن". (٨) في (ب، ش): "بقوله". (٩) في (أ، ب، خ): أمها. (١٠) في (ب، ش): "أخواتها". (١١) في (أ): لها.