قوله:(القَنْطَرة) أي: المركب بأن كانت الخشبة منصوبةً على الماء وعلى الأرض، فأمَّا [الجسر](١) غير مركب بأن جمع السُفن على الماء الكثير ثم يخرب بعد المرور كما هو المعتاد [في بغداد](٢).
قوله:(ويُدفع منه أرزاق المُقاتِلة)، لأنَّ الجزية بدل عن القتل والقتل من المُقاتِلة يكون، فيكون في بدل القتل لهم حقٌّ.
قوله:(وما لَزِمَه من الدِّيون حال الرِّدة) موقوفٌ، ولا يقال كيف يجب الدَّين، قلنا يمكن أن يجب الأرش أو استهلك أموال النَّاس فيجب مما اكتسبه في [حال](٣) الرِّدة، فأمَّا بيعه وتصرفاته [موقوفةٌ](٤).
قوله:(فإن أَسْلَمَ) هذه الفاء فاء التَّفسير؛ لأنَّ حاله مُراعًا أي: موقوفٌ، فتفسير حاله [بقوله](٥) فإن أسلم فهو صحيحٌ عقودُه، وإن قُتل أو مات بطلت عقودُه.
* * *
(١) في (خ): وماء الجسر. (٢) سقط من: (أ). (٣) في (ش): "حالة". (٤) في (ش): "موقوف". (٥) في (ش): "لقوله".