أنَّه لا يقوم بنفسه، وللجوهر وصف كمالٍ [وهو القيام بذاته](١) ووصف نقصانٍ وهو الشُّغل بالخير، وكذلك في البِرْذَوْن (٢) وصف كمالٍ ونقصان، وفي العُتَّاق (٣) وصف كمالٍ و [وصف](٤) نقصانٍ فاستويا.
قوله:(٥) لا بأس بأن يعلفوا في دار الحرب؛ لأنَّهم لا يجدون شيئًا آخر فيحتاجون إلى النَّفقة.
قوله:(لا [يُسْهَم] (٦) للراحلة)، الرَّاحلة - اشتر -، لأنَّ الرَّاحلة آلةٌ فلا يستحقُّ بسببه [كالقوس](٧) والنَّبل إلا [أنَّ](٨) الحديث جاء في الفرس لقوله عليه السلام (للفارس سهمان)(٩)، والبعير والبغل ليس في معنى الفرس فلا [يُلحق](١٠) به؛ (١١) لأنَّ البغل لا ينقاد مثل ما ينقاد الفرس، وكذلك الكرُّ لا يتحقَّق بالبعير [فلا](١٢) يُلحق بالفرس.
(١) في (أ): ونقصان وفي العتاق وصف كمال. (٢) بعده في (ب): "و". (٣) بعده في (ب): "و". (٤) سقط من: (ش). (٥) لم أجد هذه العبارة في متن القدوري. (٦) في (أ): سهم. (٧) في (خ): بسبب كالقوسين. (٨) سقط من: (أ، خ، ش). (٩) مسلم، صحيح مسلم - مصدر سابق - ج ٣، ص ١٣٨٣، رقم ١٧٦٢، ونصه: "أَن رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَسَمَ فِي النفَلِ، لِلْفَرَسِ سَهْمَيْنِ، وَللرجُلِ سَهْمًا". (١٠) في (أ): "تلحق". (١١) زاد في (أ): دلالة. (١٢) في (ب): "ولا".