[ادّعى](١) من غير ذي اليد أو ادّعيا من شخصين غير ذي اليد [فتكون](٢) هذه المسألة غير الأولى فلا يكون تكرارًا.
قوله:([فهما] (٣) سواءٌ) هذا قول أبي يوسف [ويكون](٤) بينهما نصفين، وعند محمدٍ الشراء أولى، ولا قول لأبي حنيفة (٥).
قوله:(لا يُنسج [إلا مرةً] (٦)) كالقطن واتخاذ الجبن وحلب اللبن، أمّا الذي يُنسج مرتين كالخزِّ بالفارسية - إبريسم -.
قوله:(كان [أولى] (٧)) أي: كان صاحب اليد أولى؛ لأنّ الشِّراء لا يدل على اليد فصلح اليد مرجحًا، [وهذا في](٨) المُلْك المؤرَّخ [فلو لم](٩) يذكرا تاريخا تهاترت، وفي المؤرَّخ أنّ صاحب اليد أولى [في](١٠) رواية أبي يوسف عن أبي حنيفة، وذكر في الأصل أنّها للخارج وهو الصحيح؛ لأنّه أكثر إثباتًا.
[قوله](١١)(وكلُّ سببٍ في المُلْك) ينبغي أن يقول كلُّ سببٍ
(١) زيادة من (خ). (٢) في (ش): "فيكون". (٣) في (أ): فيها. (٤) في (ش): "فيكون". (٥) انظر: السمرقندي، تحفة الفقهاء - مصدر سابق - (ج ٣/ ص ١٨٣ - ١٨٥). (٦) في (أ): الابرة. (٧) سقط من: (أ). (٨) في (ب): "وفي هذا". (٩) في (ب): "فلم". (١٠) سقط من: (خ، ب). (١١) زيادة من (خ).