[حيث يد الحسّ (١)] قوي، لكنَّ اليد متنوعةٌ إلى غصبٍ ووديعةٍ [وغير ذلك](٢)، وإن كان الأصل يدُ مُلْكٍ، فأمّا بيِّنة الخارج لا يثبت إلا يد الملك فيكون [أقوى](٣) من [يد](٤) الحسي، فإن قيل فإذا كان اليد متنوعةٌ كما ذكرت ينبغي أن [يكونا](٥) سواءً؛ لأنّ بيِّنة ذي اليد أيضًا يثبت اليد التي يدعي ذو اليد وهو يد [ملك](٦) ويد الخارج أيضًا يد ملك فيكونان سواءٌ، قلنا شهود [ذو](٧) اليد يشهدون بناءً على اليد واليد [متنوعةٌ](٨)، فأمّا شهود الخارج لا يشهدون بناءً على اليد بل يشهدون [على](٩) مُلْك اليد ابتداءً فيكون أقوى، فإن قيل هب أنّه كذلك ولكن لم يلزم منه الترجيح باعتبار أنَّ شهود الخارج يثبت اليد والملك [جميعًا](١٠) فيكون عامًا، [فأمّا](١١) العام عندنا سواءٌ مع الخاصِّ، قلنا هذا ليس بعامٍ؛ لأنَّ العام [ما](١٢) يتناول أفرادًا متفقةُ الحدود، وههنا اليد مع الملك مختلفان
= الحاكم، المستدرك على الصحيحين - مصدر سابق -، ج ٢، ص ٣٥١، رقم ٣٢٥٠، وقال على شرط الشيخين. (١) في (أ): "الحسي"، في (خ): حيث الحس. (٢) سقط من: (أ). (٣) سقط في (خ). (٤) في (أ): "اليد". (٥) في (أ): "يكون". (٦) في (ب، ش): "الملك". (٧) في (أ): "ذي". (٨) بعده في (ش): "لما بينا". (٩) سقط من: (أ). (١٠) سقط من: (أ). (١١) في (خ، ب): فإن، وفي (ش): "و". (١٢) زيادة من (خ).