وقال في مَوْضِع آخَر: وذَلك أنَّ الوَصِيَّة كَانَتْ وَاجِبَة في ابْتِدَاء الإسْلام للوَالدَين والأقْرَبِين، ثم صَار مَنْسُوخًا بآيَة الْمِيرَاث (٤).
في حين احْتَجَّ الثعلبي بِآيَة الْمَوَارِيث وبِالْحَدِيث، فَقَال: فآية الْمَوَارِيث هِي لَنَا حُجَّة، وقَول رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم هو الْمُبيِّن (٥).
(١) جامع البيان، مرجع سابق (٣/ ١٢٤ - ١٣١) باختصار. (٢) بحر العلوم (١/ ٣١٠)، وسبق تخريج رواية البخاري عن ابن عباس، وهي مِنْ طرِيق ابن أبي نجيح عن عَطاء. (٣) تفسير القرآن (١/ ١٢١). (٤) المرجع السابق (١/ ١٧٥). (٥) الكشف والبيان (٢/ ٥٧). (٦) مَعَالم التَّنْزِيل (١/ ١٤٧).