(١) انظر: جامع البيان، مرجع سابق (٢/ ٦٧٤ - ٦٧٧). (٢) أي اليهود والنصارى والملل السابقة. وإنما أضلهم الله جزاء ضلالهم، جزاء وفاقا، كما قال تعالى: (فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) [الصف: ٥]، ومثله ما ضلت به اليَهُود والنَّصَارى عن يوم الجمعة، كما قال عليه الصلاة والسلام: نحن الآخَرون السَّابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، ثم هذا يومهم الذي فُرِض عليهم فاختلفوا فيه، فَهَدَانا الله، فالناس لنا فيه تبع؛ اليهود غدًا، والنصارى بعد غد. رواه البخاري (ح ٨٣٦)، ومسلم (ح ٨٥٥).