الْخَامِس: نَقَل (٣) سُفيان بن عُيينة أنه قَال: كَان دُعَاؤه قَبْل البِشَارَة بِسِتِّين سَنَة حَتَّى كَان قد نَسِي ذلك السُّؤال وَقْت البِشَارَة، فَلَمَّا سَمِع البِشَارَة زَمَان الشَّيْخُوخَة لا جَرَم اسْتَبْعَد ذلك عَلى مَجْرَى العَادَة لا شَكًّا في قُدْرَة الله تَعالى، فَقَال مَا قَال.
(١) القسم الأول: السؤال بـ (أين) والقسم الثاني: السؤال بـ (كيف). (٢) كفرح الواجد لدابته وقد أيس من راحلته فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك. أخطأ من شدة الفرح". (رواه مسلم ح ٢٧٤٧)، ورواه البخاري مُخْتَصَرًا (ح ٥٩٥٠). (٣) هكذا في المطبوع، ولعلها: نُقِل عن سُفيان بن عيينة.