ثم ذَكَر السمرقندي الْمَعْنَى العَام، فَقَال: وقَوله تَعالى: (مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ) ولم يَذْكُر في الآية الإيمان بِمُحَمَّد صلى الله عليه وسلم؛ لأنه لَمَّا ذَكَر الإيمان بالله تعالى فَقَد
(١) جامع البيان، مرجع سابق (٢/ ٣٨، ٣٩). (٢) المرجع السابق (٢/ ٤٠ - ٤٦). (٣) بحر العلوم، مرجع سابق (١/ ٨٦).