وأصحاب الكهف: فتية من الروم دخلوا الكهف قبل المسيح، فضرب الله على آذانهم، ثم بعثهم الله تعالى بعد المسيح في الفترة وهم: مكسلمينا، ويمليخا، ومرطونس، وبينيوس، وشاريوس، وذونواس واسم جبلهم ينجلوس، واسم الكهف الوصيد، وقيل: جيروم، والرقيم الكتاب، وقيل: واد بين غضبان وأيلة دون فلسطين، وقيل: هو قريتهم واسم كلبهم قمطير كلب المرفوق القبطي ودون الكردي، وقيل: اسمه حمران، وقيل: تنواو، وقيل:
قال الشيخ مكين الدين الأسمر (٥): قرأت سورة الكهف، فلما بلغت قصتهم خرج إليّ شاب أسمر رقيق شعر العارضين، وهو يقول: هكذا والله كانت قصتنا من أخبركم بقصتنا (٦)؟ انتهى.
(١) انظر: الطبري: تاريخ الرسل ١/ ٦٠٣، ابن الجوزي: المنتظم ٢/ ٣١ وتلقيح فهوم ص ٥٩. (٢) سقط من الأصل والاضافة من (ط). (٣) انظر: القرطبي: الجامع ٤/ ٩٧ - ٩٨. (٤) كذا ورد عند الماوردي في أعلام النبوة ص ٥٢ وراجع قصة أصحاب الكهف عند: الطبري في تاريخه ٢/ ٥ - ١٠، ابن الجوزي في المنتظم ٢/ ١٥١ - ١٥٣، ابن كثير في البداية ٢/ ١٠٣ - ١٠٧، ابن حجر: فتح الباري ٦/ ٥٠٣ - ٥٠٤. (٥) الفقيه مكين الدين الأسمر، كان من العلماء العباد شديد الكراهية للوسواس في الطهارة وكان معاصرا للشيخ أبي الحسن الشاذلي. انظر: ابن عطاء الله السكندري: لطائف المنن ص ٢٢٤. (٦) القصة أوردها ابن عطاء الله السكندري في كتابه لطائف المنن ص ٢٢٥ - ٢٢٦ وهي من الأخبار الواهية والتخيلات التي لا يرتضيها العقل.