سمعت به تسبيحها غير مرة … وأسمعته جمعا فقالوا: سمعناه
به مركز النور الإلهي مثبتا … فلله ما أحلا مقاما بأعلاه (٢)
قيل: كان صلى الله عليه وسلم يصلي فيه إلى القدس، وقيل: إنما كان يصلي ذلك الوقت إلى الكعبة ثم انتقل إلى البيت المقدس، ثم بعد ذلك تحول إلى الكعبة (٣).
قالوا: وفيه رأي النبي صلى الله عليه وسلم جبريل في الخلقة الأولى - أعني [في](٤) خلقته - وله ستمائة جناح قد سدّ الأفق. [ذكره المرجاني في المصابيح](٥).
الفصل الخامس
في ذكر شهداء أحد وفضلهم وفضل الشهداء مطلقا
قال الحافظ محب الدين (٦): «جاءت قريش من مكة لحرب النبي صلى الله عليه وسلم،
(١) سقط من الأصل والاضافة من (ط). (٢) الشعر أورده ابن الضياء في تاريخ مكة ص ٨٤ نقلا عن المصنف. (٣) كذا ورد عند ابن الضياء في تاريخ مكة ص ٨٥ نقلا عن المصنف. (٤) سقط من الأصل والاضافة من (ط). (٥) سقط من الأصل والاضافة من (ط). (٦) قول محب الدين ابن النجار ورد في كتابه الدرة الثمينة ٢/ ٣٤٦، ونقله عنه النهرواني في تاريخ المدينة (ق ٦٨)، ولمعرفة سبب غزوة أحد، ودعوة قريش إلى قتال المسلمين. راجع: سيرة ابن هشام ٢/ ٦٠، طبقات ابن سعد ٢/ ٣٦، مغازي الواقدي ١/ ١٩٩، تاريخ الطبري ٢/ ٥٠٠.