وآخر من دفن بالبقيع من الصحابة: سهل بن سعد الساعدي (٢). وفي الصحابة ثمانية عشر سهلا (٣).
[ثم قبر: صفية بنت عبد المطلب]
عمة النبي صلى الله عليه وسلم، في تربة أول البقيع على يسار الخارج من باب المدينة، وقيل: إنها دفنت عند دار المغيرة بن شعبة (٤).
قال الشيخ جمال الدين (٥): «وعليها بناء من حجارة أرادوا أن يعقدوا عليها قبة، فلم يتفق لقربها من السور والباب».
[ثم قبر: عقيل بن أبي طالب]
أخو علي رضي الله عنهما/أمه فاطمة بنت أسد، توفي في خلافة معاوية رضي الله تعالى عنه، وهو في قبة في أول البقيع (٦). ومعه في القبر ابن أخيه:
(١) مات أسعد بن زرارة في شوال على رأس ستة أشهر من الهجرة، ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يبني يومئذ قبل بدر. انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ١/ ٨١، ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ٨٧. (٢) اختلف في تاريخ وفاة سهل بن سعد، فقيل توفى سنة ثمان وثمانين، وقيل توفى سنة إحدى وتسعين، وحكى سفيان بن عيينة عن أبي حازم قال: سمعت سهل بن سعد يقول: لو مت لم تسمعوا أحدا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٦٦٥، ابن الأثير: أسد الغابة ٢/ ٤٧٢. (٣) أحصى ابن عبد البر في الاستيعاب ٢/ ٦٥٩ - ٦٦٩ جريدة أسماء من اسمه «سهل» تسعة عشر. (٤) انظر: ابن سعد: الطبقات ٨/ ٤٢، ابن شبة: تاريخ المدينة ١/ ١٢٦، ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٨٧٣، ابن النجار: الدرة ٢/ ٤٠٣، المطري: التعريف ص ٤٦. (٥) قول المطري ورد عنده في التعريف ص ٤٦. (٦) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٤٦، وراجع ابن عبد البر في الاستيعاب ٣/ ١٠٧٨، ابن حجر في الاصابة ٤/ ٥٣١ - ٥٣٢.