وأكثر الصحابة مدفون بالبقيع، وكذلك سادات أهل البيت، وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، غير خديجة وميمونة، رضوان الله عليهم (١).
فمنها قبر: أبي الفضل العباس:
عم النبي صلى الله عليه وسلم، ملبن بساج في قبة عالية، بناها الخليفة الناصر أبي العباس أحمد بن المستضيء، ومعه في القبة الحسن بن علي، رضي الله عنهما، [وعليه](٢) أيضا ملبن بساج، ومع الحسن في القبر ابن أخيه:
علي بن الحسين زين العابدين، ومعه أيضا ابن أخيه: محمد بن علي الباقر، وابنه جعفر بن محمد الصادق (٣).
[فأما أبي محمد الحسن]
فأمه فاطمة الزهراء بنت النبي صلى الله عليه وسلم (٤).
ولد بالمدينة في النصف من رمضان سنة ثلاث من الهجرة (٥)، وقيل:
في السنة الرابعة.
(١) كذا ورد عند ابن النجار في الدرة ٢/ ٤٠٣، المطري في التعريف ص ٤٥، المراغي في تحقيق النصرة ص ١٢٥. (٢) سقط من الأصل والاضافة من (ط). (٣) كذا ورد عند ابن النجار في الدرة ٢/ ٤٠٣، المطري في التعريف ص ٤٦، المراغي في تحقيق النصرة ص ١٢٦. (٤) راجع نسبه عند ابن عبد البر في الاستيعاب ١/ ٣٨٣، ابن الجوزي في صفة الصفوة ١/ ٧٥٨، ابن حجر في الاصابة ٢/ ٦٨. (٥) وأضاف ابن عبد البر في الاستيعاب ١/ ٣٨٤ «هذا أصح ما قيل في ذلك». وانظر: ابن الجوزي: المنتظم ٥/ ٢٢٥، ابن حجر: الاصابة ٢/ ٦٨، الذهبي: سير أعلام ٣/ ٢٤٦.