وذكر الشيخ جمال الدين (٣): «أن ابن زبالة ذكر مثل ذلك أو ما يقارب، وذكر ابن زبالة أن طول منائره خمسة وخمسون ذراعا، وعرضهن ثمانية أذرع في ثمانية».
[وأما الطيقان]
ففي القبلة أحد عشر، وفي الشام مثلها، وفي المشرق والمغرب تسعة عشر بين كل طاقتين أسطوان (٤).
[وأما الأساطين]
غير التي في الطيقان: ففي القبلة: ثمان وستون اسطوانة، منها في القبر المقدس أربعة، وفي الشام: مثلها، و [في](٥) المشرق: أربعون، منها إثنتان في الحجرة المعظمة، وفي المغرب: ستون اسطوانة وبين كل اسطوانتين تسعة أذرع، وذلك قبل زيادة الرواقات، [وليس على رؤس السواري أقواس، بل عوارض غير الدائر بالرحبة، والرواقان](٦) اللذان زيدا في دولة الملك الناصر (٧).
(١) كذا ورد عند ابن النجار في الدرة ٢/ ٣٧٧، والمطري في التعريف ص ٣٣ - ٣٤، ونقله عن المؤلف: ابن الضياء في تاريخ مكة ص ١٩٨، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٤١). (٢) ورد عند ابن النجار في الدرة ٢/ ٣٧٧. (٣) ورد عند المطري في التعريف ص ٣٤. (٤) كذا ورد عند ابن النجار في الدرة ٢/ ٣٧٧. (٥) سقط من الأصل والاضافة من (ط). (٦) سقط من الأصل والاضافة من (ط). (٧) كذا ورد عند ابن النجار في الدرة ٢/ ٣٧٧.