قال الشيخ أبو الفتح:«ذي أروان: اسم محلة بني زريق، وهناك بئر تسمى: بئر ذي أروان، والمسجد هناك»(٣).
[ومسجد بني ساعدة]
من الخزرج، رهط سعد بن عبادة، ذكر: أن النبي صلى الله عليه وسلم، صلى فيه، وجلس في السقيفة (٤).
عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد، عن أبيه، عن جده قال:
«جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في سقيفتنا التي عند المسجد، واستسقى، فخضت له وطبة، فشرب، ثم قال: زدني، فخضت له أخرى، فشرب، ثم قال: كانت الأولى أطيب»(٥).
وفي هذه السقيفة: كانت بيعة أبي بكر الصديق رضي الله عنه (٦).
(٤) - انظر: ابن هشام: السيرة ١/ ٥١٥، ابن سعد: الطبقات ٢/ ١٩٧، البيهقي: الدلائل ٧/ ٩٢. (١) الراعوفة: حجر يوضع على رأس البئر يقوم عليه المستقى. انظر: ابن حجر: فتح الباري ١٠/ ٢٣٤. (٢) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب بدء الخلق باب صفة ابليس وجنوده عن عائشة بر قم (٣٢٦٨) ٤/ ١٠٨، ومسلم في صحيحه كتاب السلام باب السحر عن عائشة برقم (٤٣) ٤/ ١٧١٩، وأحمد في المسند ٦/ ٥٧ عن عائشة.