هو ابن حبيب بن وهب (١) - أخو السائب (٢) لأبيه وأمه، وليس له ولا للسائب عقب. توفى في شعبان سنة ثلاث، وقيل: في السنة الثانية (٣).
امرأته خولة بنت حكيم (٤)، وهي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم، وفي الصحابيات أربعة عشر خولة (٥).
[وعبد الرحمن بن عوف]
مدفون إلى جانب عثمان بن مظعون (٦)، وعثمان أول من دفن بالبقيع من المهاجرين (٧). وغيرهم.
[وأسعد بن زرارة]
أول من دفن به من الأنصار (٨)، وقيل: دفن به أسعد قبل عثمان، لأنه
(١) راجع عمود نسبه عند ابن سعد في الطبقات ٣/ ٣٩٣، ابن عبد البر في الاستيعاب ٣/ ١٠٥٣. (٢) السائب بن عثمان بن مظعون، من السابقين إلى الإسلام، هاجر إلى الحبشة، وشهد بدرا وما بعدها من المشاهد، مات شهيدا يوم اليمامة سنة ١٢ هـ. انظر: ابن سعد: الطبقات ٣/ ٤٠٢، ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٥٧٥. (٣) شهد عثمان بدرا، ومات على رأس ثلاثين شهرا من الهجرة. انظر: ابن سعد: الطبقات ٣/ ٣٩٦، ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/ ١٠٥٣. (٤) خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة السلمية، تكنى أم شريك، امرأة عثمان بن مظعون، وكانت امرأة فاضلة صالحة. انظر: ابن سعد: الطبقات ٨/ ١٥٨، ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٨٣٢، ابن حجر: الاصابة ٧/ ٦٢١. (٥) راجع جريدة أسماء من اسمه «خولة» من الصحابيات عند ابن عبد البر في الاستيعاب ٤/ ١٨٣٠ - ١٨٣٤ وقد أحصاهم ابن عبد البر إحدى عشرة، وأحصاهم ابن حجر في الاصابة ٧/ ٦١٧ - ٦٢٩ سبعة وعشرون. (٦) انظر: ابن شبة: تاريخ المدينة ١/ ١١٥، ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٨٥٠، محب الدين الطبري: الرياض ٢/ ٣٨٨. وقد مات عبد الرحمن بن عوف بالمدينة سنة ٣٢ هـ. انظر: ابن سعد: الطبقات ٣/ ١٣٦، ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٨٥٠، ابن الجوزي: صفة الصفوة ١/ ٣٥٥. (٧) وأضاف ابن سعد في طبقاته ٣/ ٣٩٧ «عند موضع الكبا عند دار محمد بن الحنفية». (٨) انظر: الواقدي: المغازي ٣/ ٣٩٧، ابن سعد: الطبقات ١/ ١٤١، ابن شبة: تاريخ المدينة ١٠١،١/ ٩٦.