وهو الذي قتله العرنيون واستاقوا اللقاح، ودفن بالمدينة (٢). قيل: ليس في كلام العرب اسم في أوله ياء مكسورة إلا قولهم: يسار لليد، ويسار أيضا بالكسر والفتح (٣).
[التاسع: أبو رافع]
اسمه أسلم، وقيل: إبراهيم، وقيل: هرمز، وقيل: ثابت، وقيل:
يزيد (٤).
كان قبطيا للعباس، فوهبه للنبي صلى الله عليه وسلم، فأعتقه حين بشره بإسلام عمه العباس رضي الله عنه، وقيل: كان لسعيد بن العاص (٥).
(١) انظر: الطبري: تاريخ الرسل ٣/ ١٧٢، ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٥٨٠، محب الدين الطبري: خلاصة سير ص ١٤١. (٢) انظر: الطبري: تاريخ الرسل ٣/ ١٧٢، ابن الجوزي: تلقيح فهوم ص ٣٦. والعرنيون: هم الذين قدموا المدينة في شوال سنة ست، فأسلموا، وبعث بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى لقاحه بذي جدر - ناحية من قباء - لكي يشربوا من ألبانها، فعدوا على اللقاح فاستاقوها وقتلوا الراعي يسار، وكانوا ثمانية فأمر الرسول بالقبض عليهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم. انظر: ابن هشام: السيرة ٢/ ٦٤٠، ابن سعد: الطبقات ٢/ ٩٣، الطبري: تاريخ الرسل ٢/ ٦٤٤. (٣) انظر: ابن منظور: اللسان مادة «يسر». (٤) انظر: الطبري: تاريخ الرسل ٣/ ١٧٠، ابن الجوزي: المنتظم ٥/ ١٠٤. (٥) انظر: الطبري: تاريخ الرسل ٣/ ١٧٠، ابن الجوزي: المنتظم ٥/ ١٠٤ ورد ابن عبد البر في الاستيعاب ١/ ٨٤ على قول «أنه كان لسعيد بن العاص» بقوله: «وهذا اضطراب كثير في ملك سعيد له وولاء بنيه له، ولا يثبت من جهة النقل، وما روي أنه كان للعباس فوهبه للنبي صلى الله عليه وسلم أولى وأصح».