صلى، صلى الله عليه وسلم فيه وهو بالعصبة عند بئر هجيم (١)، وهو غير معروف (٢).
قال الشيخ جمال الدين (٣): «أما العصبة، فهي غربي مسجد قباء، فيها مزارع وآبار كثيرة، وهي منازل بني جحجبا بن كلفة، بطن من الأوس».
[ومسجد بني أنيف]
صلى، صلى الله عليه وسلم فيه (٤). عن عاصم بن سويد (٥)، عن أبيه قال: «سمعت مشيخة بني أنيف يقولون: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين كان/يعود طلحة ابن البراء (٦) رضي الله عنه، قريبا من أطمهم» (٧).
قال الشيخ جمال الدين (٨): «تكون دار بني أنيف - وهم بطن من
(١) هجيم: بضم أوله وفتح الجيم، أطم وبئر بالعصبة. انظر: السمهودي: وفاء الوفا ص ١١٤٤،١٣٢٥. (٢) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٨٠، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٨٧٦ وأضاف: «وما علمت السبب في تسميته بمسجد التوبة». (٣) ورد عند المطري في التعريف ص ٨٠، ونقله عنه: ابن الضياء في تاريخ مكة ص ٢١٨، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٨٧٦، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٧٦). (٤) كذا ورد عند المراغي في تحقيق النصرة ص ١٥٤، وابن الضياء في تاريخ مكة ص ٢١٩، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٧٦). (٥) عاصم بن سويد بن عامر الأنصاري القبائي، إمام مسجد قباء، روى عن أبيه وعن جده لأمه، وهو من علماء المدينة ومحله الصدق. انظر: ابن حجر: التهذيب ٥/ ٤٤. (٦) طلحة بن البراء البلوي، من بني أنيف، مرض ومات فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبره ودعا له. انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٧٦٣، ابن حجر: الاصابة ٣/ ٥٢٤. (٧) حديث عاصم بن سويد: ذكره المطري في التعريف ص ٨٠، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٥٤، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٨٧٥. (٨) ورد عند المطري في التعريف ص ٨٠، ونقله عنه: المراغي في تحقيق النصرة ص ١٥٤، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٧٦).