وجرهد بن خويلد، وبشير بن الخصاصية - وفي الصحابة عشرون بشيرا وعشرون بشرا - وربيعة بن كعب - وفي الصحابة ربيعة مذكر تسعة عشر - وثابت بن الضحاك - وفي الصحابة تسعة وعشرون ثابتا - وأسماء بن حارثة، وسالم بن عبيد الأشجعي - وجميع من في الصحابة اسمه سالم أربعة، وأشجع منسوب إلى أشجع بن ريث - وأبو سعيد الخدري (١). وجميع من في الصحابة اسمه أبو سعيد ستة - وخريم بن فاتك - وفي الصحابة خريمان (٢).
الفصل السابع عشر
في ذكر الأسطوانات المشهورة في الروضة، وفضلها،
وفضيلة الصلاة إلى أساطين المسجد مطلقا
[منها: أسطوانة التوبة]
يروى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اعتكف في رمضان، طرح له فراشه، ووضع له سريره وراء أسطوانة التوبة (٣).
وعن محمد بن كعب القرظي: أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يصلي أكثر نوافله إلى أسطوانة التوبة (٤). وهي التي ارتبط بها أبو لبابة بشير بن عبد المنذر الأنصاري
(١) أورد أبو نعيم في الحلية ٢/ ٣ - ٢٥ جريدة بأسماء أهل الصفة على حروف المعجم، وكذا الحاكم في المستدرك ٣/ ١٨، وأورد ابن الضياء في تاريخ مكة ص ١٨٠، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٠٨ - ١٠٩) جريدة بأسماء أهل الصفة حسبما أورد المؤلف. (٢) وهما: خريم بن فاتك الأسدي، وخريم بن أوس الطائي. انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٤٤٦ - ٤٤٧. (٣) أورده ابن النجار في الدرة ٢/ ٣٦٧ وعزاه لأهل السير عن ابن عمر، والمطري في التعريف ص ٣٤، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٤٤٧. (٤) ذكره ابن النجار في الدرة ٢/ ٣٦٨ عن محمد بن كعب، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٤٤٤.