وعن ابن الحنفية قال: يس: يا محمد (١)، وقال بن عباس رضي الله عنهما يس: يا إنسان بلغة طيء، وقال ابن عطاء: بالسريانية (٢).
ومن قرأ سورة يس حين يصبح لم يزل في فرح إلى أن يمسي. حكاه يحيى بن أبي كثير (٣).
وقال سهل بن عبد الله في قوله تعالى:{الم}(٤) أن الألف الله تعالى، واللام جبريل، والميم محمد صلوات الله عليه، وحكاه السمرقندي ولم ينسبه إلى سهل (٥).
وقال ابن عطاء في قوله {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}(٦) قال: «أقسم بقوة قلب حبيبه محمد صلّى الله عليه وسلّم، حيث حمل الخطاب [ولم تؤثر فيه المشاهدة لعلو حاله، فهو عليه السلام صاحب تمكين، وموسى عليه السلام صاحب تكوين إذ أثر فيه»] (٧)، وقيل: إنه اسم الله تعالى، وقيل: جبل (٨).
وقال جعفر/الصادق رضي الله عنه في قوله تعالى:{وَالنَّجْمِ إِذا هَوى}(٩) إنه محمد صلّى الله عليه وسلّم (١٠).
(١) رواية ابن الحنفية ذكرها عياض في الشفا ١/ ٢٠، والقرطبي في الجامع ١٥/ ٥. (٢) انظر: القرطبي: الجامع ١٥/ ٤. (٣) ذكره القرطبي في الجامع ١٥/ ٢ وعزاه ليحيى بن أبي كثير. (٤) سورة البقرة آية (١). (٥) رواية سهل بن عبد الله: ذكرها عياض في الشفا ١/ ٢١، والقرطبي في الجامع ١/ ١٥٥ عن ابن عباس. (٦) سورة ق آية (١). (٧) سقط من الأصل والاضافة من (ط) والشفا ١/ ٢١. (٨) رواية ابن عطاء ذكرها عياض في الشفا ١/ ٢١، والقرطبي في الجامع ١٧/ ٢ - ٣. (٩) سورة النجم آية (١). (١٠) رواية جعفر الصادق: ذكرها عياض في الشفا ١/ ٢١، واقرطبي في الجامع ١٧/ ٨٣.