وزعم أهل التوراة: أن موسى الأول هو صاحب الخضر وليس بنبي، إنما بعثه الله تعالى إلى الملوك الذين كانوا في الأسباط (٣)، وذلك قبل مولد موسى بن عمران بمائتي سنة (٤).
وكان هارون - عليه السلام - أكبر من موسى وأطول منه (٥).
وقيل: مات موسى وهارون - عليهما السلام - في التيه، وقبر موسى معروف بالقدس في أول التيه يزار (٦).
وكان في زمنه من الملوك أفريدون، وبعده منوشهر، حج - عليه السلام - على ثور (٧). حكاه صاحب سبل الخيرات.
وموسى اسم مقصور، وهو بالعبرانية موشا فعرب، كما قيل مسيح وهو
(١) كذا ورد عند الطبري في تاريخه ١/ ٣٦٤،٣٨٥، وابن الجوزي في المنتظم ١/ ٣٣١، وابن كثير في البداية ١/ ٢٢٢. (٢) سقط من الأصل والاضافة من (ط). (٣) الأسباط: هم أبناء يعقوب بن إسحاق عليه السلام وكانوا إثني عشر رجلا. انظر: الطبري: تاريخ الرسل ١/ ٣١٧، المسعودي: مروج الذهب ١/ ٤٠، ابن كثير: البداية ١/ ١٨٤. (٤) كذا ورد عند الطبري في تاريخه ١/ ٣٦٤، وابن كثير في البداية ١/ ٢٧٦. (٥) كان هارون أكبر من موسى بسنة. انظر: الطبري: تاريخ الرسل ١/ ٣٨٨، ابن الجوزي: المنتظم ١/ ٣٣٣. (٦) كذا ورد عند الطبري في تاريخه ١/ ٣٣٤، وابن الجوزي في المنتظم ١/ ٣٧٣،٣٧٦، وابن كثير في البداية ١/ ٣٠١، تاريخ المدينة للنهرواني (ق ٥٨). (٧) كذا ورد عند الطبري في تاريخه ١/ ٣٧٧، وابن الجوزي في المنتظم ١/ ٣٧٦، وابن كثير في البداية ١/ ٢٩٥ وقال: «حج موسى على ثور أحمر. وهذا غريب جدا».