ومثله عن أبي هريرة - رضي الله عنه - في حراء وزاد معه:«وعلي، وطلحة، والزبير وقال: فإنما عليك نبي أو صديق أو شهيد»(١).
وفي رواية سهيل، عن أبي هريرة وزاد معهم:«وعبد الرحمن، وسعيد فسكن الجبل» الحديث (٢).
وعن سهل بن سعد قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:«أحد ركن من أركان الجنة»(٣).
وعن جابر بن عتيك، عن أبيه جابر قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:«خرج موسى وهارون - عليهما السلام - حاجين - أو معتمرين - فلما كانا بالمدينة مرض هارون - عليه السلام - فثقل فخاف عليه موسى - عليه السلام - اليهود، فدخل به أحدا فمات، فدفنه فيه»(٤).
هارون هو: أخو موسى، وهما: إبنا عمران بن يصهر بن قاهث بن لاوي ابن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، [وهو موسى الثاني، وموسى الأول: هو
(١) أخرجه مسلم في كتاب فضائل الصحابة باب من فضائل طلحة والزبير عن أبي هريرة برقم (٥٠) ٤/ ١٨٨٠، والترمذي في سننه عن أبي هريرة برقم (٩٦٣٦) ٥/ ٥٨٢، وأحمد في فضائل الصحابة ١/ ١١٣،٢١٩ عن أبي هريرة. (٢) رواية سهيل بن أبي صالح عن أبي هريرة رواها مسلم في كتاب فضائل الصحابة باب من فضائل طلحة والزبير برقم (٥٠) ٤/ ١٨٨٠، والترمذي في سننه برقم (٩٦٣٦) ٥/ ٥٨٢، وذكرها محب الطبري في الرياض النضرة ١/ ٣٢، والماوردي في أعلام النبوة ص ١٢٥. (٣) أخرجه الطبراني في الكبير ٦/ ١٨٦، وذكره ابن النجار في الدرة الثمينة ٢/ ٣٤٦ عن سهل ابن سعد، والمتقي في كنز العمال برقم (٣٤٩٨٨) وعزاه السيوطي للطبراني عن سهل بن سعد. (٤) أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ٨٥ عن عبد الملك بن جابر، وذكره ابن النجار في الدرة الثمينة ٢/ ٣٤٦ عن الملك بن جابر.