وقال آخر:
يا من تكحّل طرفها ... بالسّحر لا بالإثمد!
نفسى كما عذّبتها ... وقتلتها بالإثم، دى [١] !
ومما قيل في أدواء العين، فمن ذلك:
الغمص، أن لا تزال العين ترمص.
اللّحح، أسوأ الغمص.
اللّخص، التصاق الجفون.
العائر، الرّمد الشديد. وفيه يقول النابغة:
وبات وباتت له ليلة ... كليلة ذى العائر الأرمد.
وكذلك الساهك.
الغرب، ورم في المآقى.
السّبل، أن يكون على بياضها وسوادها شبه غشاء.
السّجا [٢] ، أن يعسر على الإنسان فتح عينيه إذا انتبه من النوم:
الظّفر، ظهور ظفرة (وهى جليدة تغشى العين من تلقاء المآقى) .
الطّرفة، أن يحدث في العين نقطة حمراء.
الانتشار، أن يتسع ثقب الناظر حتّى يلحق البياض من كل جانب.
الحثر، أن يخرج في العين حبّ وهو الجرب.
القمر، أن يعرض للعين فترة وفساد. يقال: قمرت عينه.
[١] فعل أمر للمؤنث من «ودى» بمعنى دفع الدية بسبب الإثم الذى وقع منها[٢] فى «فقه اللغة» الجسأة [بتقديم الجيم على السين ولعله الصواب] .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute