٣١٤ - عن عبد الله بن مسعود ﵁ - من طريق أبي وائل - قال: إن الله اتخذ إبراهيم ﵇ خليلًا له، وإن صاحبكم ﷺ خليل الله، وأكرم الخلق على الله، ثم قرأ: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ قال: يُقعده على العرش (٣).
٣١٥ - قال مطر الوراق: ﴿مُدْخَلَ صِدْقٍ﴾: المدينة، و ﴿مُخْرَجَ صِدْقٍ﴾ مكة (٤).
المهرة" ٣/ ٥٨ رواياته، ثم قال: "ومدار أسانيدهم على محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو ضعيف". (١) تفسير الثعلبي ١٦/ ١٨١. (٢) أخرجه الثعلبي ١٦/ ٣٢٣. (٣) أخرجه الثعلبي ١٦/ ٤٤٧، ورقمه ١٧٤٠. قال ابن جرير ١٥/ ٥١ عن القول بأن الله يُقعد محمدًا ﷺ على عرشه: "قول غير مدفوع صحته، لا من جهة خبر، ولا نظر"، وذكر النقّاش عن أبي داود السجستاني أنه قال: "ما زال أهل العلم يتحدثون بهذا". تنظر: حاشية التعليقات في الموسوعة ١٣/ ٣٠٤، في التعليق ذي الرقم ٣٩٠١. (٤) عزاه السيوطي في مفحمات الأقران إلى ابن أبي حاتم (ص ٦٦).