٢٩٤ - عن جابر [الجعفي]، عن أبي جعفر [محمد بن علي الباقر] قال: سُئل رسول الله ﷺ عن قوله: ﴿طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ﴾ فقال: "شجرة في الجنّة أصلها في داري، وفرعها على أهل الجنة". ثم سُئل عنها مرة أخرى فقال:"شجرة في الجنة أصلها في دار عَليٍّ، وفرعها على أهل الجنة". فقيل له: يا رسول الله، سألناك عنها؛ فقلت: شجرة في الجنة أصلها في داري، وفرعها على أهل الجنة، ثم سألناك مرة أخرى فقلت: شجرة في الجنة أصلها في دار عَليٍّ، وفرعها على أهل الجنة! فقال:"إن داري ودار علي غدًا واحدة في مكان واحد"(٢).
٢٩٥ - عن ابن عباس - من طريق الكلبي عن أبي صالح - قال: ﴿طُوبَى لَهُمْ﴾ قال: شجرة أصلها في دار عَليٍّ في الجنة، وفي دار كل مؤمن منها غصن؛ يقال له: طوبى. ﴿وَحُسْنُ مَآبٍ﴾ حسن المرجع (٣).
(١) تفسير الثعلبي ١٥/ ٢٠٤. (٢) أخرجه الثعلبي ١٥/ ٢٩٣، ورقمه ١٥٨٤. وقال محققه: "مرسل، ضعيف جدًا، ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن"، ولم أجد من خرجه غير المصنف". وقد ذكر المحقق كلام أئمة النقد في رجال إسناده. (٣) أخرجه الثعلبي ١٥/ ٢٩٣، ورقمه ١٥٨٣.