٤٨٩ - قال الربيع بن أنس: بيَّن الله تعالى ما بهذه الأصناف الثلاثة في آخر السورة، فقال: ﴿فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾ [الواقعة: ٨٨]، ﴿وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ﴾ [الواقعة: ٩٠]، ﴿وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ﴾ [الواقعة: ٩٢](١).
٤٩٢ - قال أبو بكر ﵁: كل الثُّلَّتين من أمة محمد ﷺ، فمنهم من هو في أول أمته، ومنهم من هو في آخرها (٤).
﴿فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾ [الواقعة: ٢٨]
٤٩٣ - عن ابن كثير -من طريق ابن جريج- ﴿فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾ [الواقعة: ٢٨]، قال: لا شوك فيه (٥).
(١) تفسير الثعلبي ٢٥/ ٤١٣. (٢) عزاه السيوطي في مفحمات الأقران إلى ابن أبي حاتم (ص ١٠٥). (٣) تفسير الثعلبي ٢٥/ ٤٤٦. (٤) تفسير الثعلبي ٢٥/ ٤٢٥. (٥) تفسير ابن جريج (٢٠٥).