١٧٨ - قال ابن عباس ﵄ - في رواية الكلبي -: يعني بأحسن ما أُمروا فيها، من الفرائض فيُحلّوا حلالها، ويُحرّموا حرامها، وكان موسى أشد عبادةً من قومه؛ أُمر بما لم يُؤمروا به (٥).
(١) تفسير الثعلبي ١٢/ ٤٧١. وقال محققه: "وأخرجه الطبري في (جامع البيان) ٨/ ٢٥، وفيه: جمانة. بدلًا من: حنانة. وهو كذلك عند ابن كثير في (تفسير القرآن العظيم) ٦/ ٣٦٦. جميعهم عن الحسن؛ إلا أنهم قالوا: ويسجد لها". والجمانة في لسان العرب: حبة اللؤلؤ. (٢) تفسير الثعلبي ١٢/ ٤٨٢. وفي التلخيص في معرفة أسماء الأشياء لأبي هلال العسكري (ت ٣٩٥ هـ) ص ٣٩٣. والحمنةُ قملةٌ صغيرةٌ، والجمعُ حمنانٌ. وينظر: النهاية في غريب الحديث والأثر ١/ ٤٤٦ (حَمْن). (٣) تفسير الثعلبي ١٢/ ٤٩٠. (٤) تفسير الثعلبي ١٢/ ٤٩١. (٥) تفسير الثعلبي ١٢/ ٥٢٥.