٩٢ - عن الضحاك: إن في الكلام تقديمًا وتأخيرًا، معناه إني رافعك إليَّ ومطهرك من الذين كفروا ومُتَوفِّيك بعد إنزالك من السماء (٣).
٩٣ - وقال الحسن: الوفاة في كتاب الله على ثلاثة أوجه: وفاة الموت وذلك قوله الله يتوفى الأنفس حين موتها يعني: وقت انقضاء أجلها، ووفاة النوم؛ قال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ﴾ يعني: ينيمكم، ووفاة الرفع؛ قال الله تعالى: ﴿إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ﴾ (٤).
(١) تفسير الثعلبي ٨/ ٢٦٣. (٢) تفسير الثعلبي ٨/ ٣٦٣. (٣) تفسير الثعلبي ٨/ ٣٧٣. وفي الموسوعة نحوه عن ابن عباس ١٣٠٩٦، وفي تعليق لابن عطية تصريح بالتقديم والتأخير. (٤) تفسير الثعلبي ١١/ ٥٧٠. (٥) تفسير الثعلبي ٨/ ٤٢٨.