١٣١ - عن ابن عباس - من طريق الكلبي عن أبي صالح -: نُسخ هذا كله بقوله: ﴿وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾ أي: ذكِّروهم وعِظوهم بالقرآن ﴿لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾ [الأنعام: ٦٩](١).
﴿وَرُوحٌ مِنْهُ﴾ [النساء: ١٧١]
١٣٢ - قال أبو روق ما معناه: ونَفخةٌ منه (٢).
* * *
(١) تفسير الثعلبي ١١/ ٥٠. وقد اختُلف على ابن عباس في الناسخ والمنسوخ من الآيتين المذكورتين، فهنا ذكر أن قول الله تعالى: ﴿وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾ نسخ قوله: ﴿وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ﴾ وفي الموسوعة (٢٥٢٠٢) العكس … وهو من طريق الضحاك برواية النحاس في ناسخه ص ٤١٧. (٢) تفسير الثعلبي ١١/ ٩٤ - ٩٥. وهو مما سقط من طبعة دار التراث العربي.