٢٨٠ - عن ابن عباس - من طريق جويبر، عن الضحاك -: ﴿حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ﴾، يعني: تحلفوا لي بحق محمد خاتم النبيين، وسيد المرسلين أن لا تغدروا بأخيكم، ولتأتُنَّني به (٢).
٢٨١ - يقال: سئل ابن عباس عن الفرق بين التحسيس والتجسيس؟ فقال: لا يبعد أحدهما عن الآخر، إلا أن التحسيس في الخير، والتجسيس في الشر (٣).
﴿وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ﴾ [يوسف: ٨٨]
٢٨٢ - قال الحسن [البصري]: كانت أقطًا (٤).
﴿لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ﴾ [يوسف: ٩٤]
٢٨٣ - قال أبو عمرو بن العلاء: تقبِّحون (٥).
(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٤٦٥، ورقمه ٤١٤. (٢) تفسير الثعلبي ١٥/ ٧٣. والأثر منكر؛ لا يثبت عن ابن عباس ﵄، ووجه نكارته تفسير الموثق من الله بالحلف بغير الله ﷿، والحلف بغير الله ﷿ لا يجوز، لقول رسول الله ﷺ في الحديث المتفق على صحته: "من كان حالفًا فلا يحلف إلا بالله"، وعلة نكارة الأثر المذكور، وعدم ثبوته عن ابن عباس ﵄: أنه من رواية جويبر، وهو - كما ذكرنا في المدخل إلى الموسوعة ص ٤٦ - متروك، قال ابن المديني: "أكثر على الضحاك، روى عنه أشياء مناكير". (٣) تفسير الثعلبي ١٥/ ١٣١. (٤) تفسير الثعلبي ١٥/ ١٣٥. (٥) تفسير الثعلبي ١٥/ ١٥٣.