٢٣٣ - قال عطاء الخراساني في قوله تعالى: ﴿وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ﴾ قال: قصور من الزبرجد الأخضر والدر والياقوت، يفوح طيبها من مسيرة خمس مائة عام، في جنات عدن وهي قصبة الجنة، وسقفها عرش الرحمن (٢).
٢٣٤ - قال عطاء: وهذه الآية نسخت كل شيء في القرآن من العفو والصفح (٣).
﴿وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا﴾ [التوبة: ٧٤]
نزول الآية:
٢٣٥ - قال [محمد بن السائب] الكلبي: هم خمسة عشر رجلا، منهم: عبد الله بن أُبَي، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح، وطعمة بن أبيرق، والجلاس بن سويد، وأبو عامر بن النعمان، وأبو الأحوص، همُّوا ليلًا بقتل النبي ﷺ في غزوة تبوك، فأخبر جبريل ﵇ بذلك رسول الله ﷺ(٤).