١٢٧ - عن أبي حمزة [الثمالي]- من طريق علي بن علي - في قوله ﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾ يعني بالناس في هذه الآية نبي الله ﷺ، قالت اليهود: انظروا إلى هذا النبي، الذي لا والله ما يشبع من الطعام، لا والله ما له هَمٌّ إلا النساء، لو كان نبيًّا لشغله أمر النبوة عن النساء، حسدوه على كثرة نسائه وعابوه بذلك، وقالوا: لو كان نبيًّا ما رغب في كثرة النساء، فأكذبهم الله تعالى (١).
١٣٠ - قال سعيد بن جبير: فهو أن يتراضيا على شيء معلوم في نفسه وماله (٤).
(١) تفسير الثعلبي ١٠/ ٤١٣. (٢) تفسير الثعلبي ١٠/ ٤٩٧. (٣) تفسير الخمسمئة آية من القرآن في الأمر والنهي والحلال والحرام، عن مقاتل بن سليمان، ص ٢٨٥. ووقع في المطبوع: يعني: أهل الرمانة. بالراء. والزَّمانة: العاهة. لسان العرب (زمن). (٤) تفسير الثعلبي ١١/ ٢٨.