٤٠ - عن أبي العالية - من طريق الربيع بن أنس - في قوله: ﴿وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ﴾ قال: عهده إلى عباده: دين الإسلام أن يتبعوه. و ﴿أُوفِ بِعَهْدِكُمْ﴾ يعني: الجنة (٢).
٤٣ - قال ابن عباس: أبى الله أن يقبل توبة بني إسرائيل إلا بالحال التي كرهوا، أن يقاتلوهم حين عبدوا العجل (٥).
وقوله: ﴿فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا﴾ [الجن: ٢٦]، وقوله: ﴿وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ﴾ [التكوير: ٢٤]. (١) تفسير الثعلبي ٣/ ١٦٧. وعقب عليه بقوله: دليله قوله تعالى: ﴿وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ﴾ [الأعراف: ١٧٠]. وقد سقط اسم المفسر من طبعة دار إحياء التراث العربي. (٢) أخرجه ابن جرير ١/ ٥٩٧. (٣) العجاب في بيان الأسباب ١/ ٢٥١. (٤) تفسير الثعلبي ٣/ ٢٧٧. ووقع في طبعة دار إحياء التراث العربي: الوراق: العابدين المطيعين. (٥) تفسير الثعلبي ٣/ ٣١٠. ووقع في طبعة دار إحياء التراث العربي: عن ابن جرير! وهو في الموسوعة (١٧٩٦) عن إسماعيل السُّدِّي.