٤٠٧ - وَعَنْهُ (١) رضي الله عنه قَالَ: «عُرِضْتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ (٢) وَأَنَا ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً (٣) فَلَمْ يُجِزْنِي، وَعُرِضْتُ عَلَيْهِ يَوْمَ الخَنْدَقِ وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ (٤) فَأَجَازَنِي» (٥).
٤٠٨ - وَعَنْهُ رضي الله عنه: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (٦) صلى الله عليه وسلم قَسَمَ فِي النَّفَلِ (٧): لِلْفَرَسِ سَهْمَيْنِ، وَلِلرَّجُلِ سَهْماً» (٨).
٤٠٩ - وَعَنْهُ رضي الله عنه: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُنَفِّلُ بَعْضَ مَنْ يَبْعَثُ مِنَ (٩) السَّرَايَا لِأَنْفُسِهِمْ خَاصَّةً، سِوَى قَسْمِ عَامَّةِ الجَيْشِ» (١٠).
(١) في أ: «عن عبد اللَّه بن عمر». (٢) «يَوْمَ أُحُدٍ» ليست في أ. (٣) «سَنَةً» ليست في ب، د، هـ، و، ح، ي، ك، ل. (٤) في و، ز، وحاشية ل زيادة: «سنة». (٥) البخاري (٢٦٦٤)، ومسلم (١٨٦٨). ولفظ المُصنِّف يوافق لفظ الحميدي في الجمع بين الصحيحين (٢/ ٢١٠). (٦) في أ: «النبي». (٧) في هـ، ح، ك: «النَّفْل» بسكون الفاء، والمثبت من أ، ج، ز، ل. قال ابن الأثير رحمه الله في النهاية (٥/ ٩٩): «(النَّفَلُ) - بالتحريك -: الغنِيمة، وجمعه: أنفالٌ، و (النَّفْلُ) - بالسكون، وقدْ يحرك -: الزِّيادة». وقال الفاكهاني رحمه الله في رياض الأفهام (٥/ ٦٠١): «هنا بفَتح الفاء لا غير، فيما رويناه ورَأيناه». وقال النَّووي رحمه الله في شرح مسلم (١٢/ ٨٣): «المرادُ بـ (النفل) هنا الغنيمةُ، وأطلق عليها اسم النفل لكونِها تسمى نفلاً لغةً». (٨) البخاري (٢٨٦٣)، ومسلم (١٧٦٢) واللفظ له. وهذا الحديث سقط من نسخة ب. (٩) في أ، و: «في». (١٠) البخاري (٣١٣٥) واللفظ له، ومسلم (١٧٥٠).