أَبَا طَلْحَةَ، فَذَبَحَهَا وَبَعَثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِوَرِكِهَا وَفَخِذَيْهَا (١)، فَقَبِلَهُ» (٢).
لَغَبُوا (٣): أَعْيَوْا (٤).
٣٧١ - عَنْ (٥) أَسْمَاءَ بِنْتِ (٦) أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهما قَالَتْ: «نَحَرْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَساً فَأَكَلْنَاهُ»(٧).
وَفِي رِوَايَةٍ:«وَنَحْنُ بِالمَدِينَةِ»(٨).
٣٧٢ - عَنْ (٩) جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ لُحُومِ الحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، وَأَذِنَ فِي لُحُومِ الخَيْلِ»(١٠).
وَلِمُسْلِمٍ وَحْدَهُ (١١) قَالَ: «أَكَلْنَا زَمَنَ خَيْبَرَ (١٢) الخَيْلَ وَحُمُرَ الوَحْشِ، وَنَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الحِمَارِ الأَهْلِيِّ».
(١) في ي: «بوركها أو فخذها». (٢) البخاري (٢٥٧٢)، ومسلم (١٩٥٣). ولفظ المُصنِّف يوافق لفظ الحميدي في الجمع بين الصحيحين (٢/ ٥٠٥). (٣) في ح، ط، ك، ل: «لغِبوا» بكسر الغين، وفي د: بفتح الغين وكسرها معاً، والمثبت من هـ، و. (٤) انظر: الصحاح (١/ ٢٢٠)، ومقاييس اللغة (٥/ ٢٥٧). (٥) في ط: «وعن». (٦) في ك: «بنتَ» بفتح التاء، وفي ج: بالرَّفع والجرِّ، والمثبت من و، ز، ح، ل. (٧) البخاري (٥٥١٢) واللفظ له، ومسلم (١٩٤٢). (٨) البخاري (٥٥١١). (٩) في هـ: «وعن». (١٠) البخاري (٤٢١٩)، ومسلم (١٩٤١) واللفظ له؛ بزيادة: «يوم خيبر». (١١) برقم (١٩٤١). (١٢) في و: «زمان خيبر»، وفي أ: «من خير» بدل: «زَمَنَ خَيْبَرَ».