٣٤٥ - عَنْ (٦) أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَوْ أَنَّ امْرَأً اطَّلَعَ عَلَيْكَ بِغَيْرِ إِذْنٍ، فَخَذَفْتَهُ (٧) بِحَصَاةٍ فَفَقَأْتَ عَيْنَهُ؛ مَا كَانَ عَلَيْكَ جُنَاحٌ (٨)» (٩).
(١) في ز: «يقيَها» بفتح الياء الثانية، وفي ج: «يقِها» من غير ياء، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و، ح، ط، ي، ك. (٢) البخاري (٣٦٣٥) واللفظ له، ومسلم (١٦٩٩). (٣) في ب، ي: «قال رضي الله عنه»، و «الرَّجُلُ» ليست في ب، ج، ي. (٤) «هُوَ» ليست في ب، ج، هـ، ز، ح، ط، ي، ك، ل. (٥) في و، ط: «صورياء» بهمزة في آخره. قال الكِرماني رحمه الله في الكواكب الدراري (٢٥/ ٢٣٢): «بضمِّ المهملَة، وسكُون الواو، وكسرِ الرَّاء، وبالتحتانيَّة مقصوراً». (٦) في ل: «وعن». (٧) في هـ، ك: «فخدفته» بخاء معجمة، ودال مهملة، وفي د، ح، ط، ي: «فحذفته» بحاء مهملة، وذال معجمة، والمثبت من أ، ب، ج، و، ز، ل. قال القاضي عياض رحمه الله في مشارق الأنوار (١/ ١٨٦): «(فحذفته بحصاة): كذا للقابسيِّ بالحاء المهملَة، ولكافَّة الرواة: (فخذفته) بالمعجمَة؛ وهو الصوابُ المستعملُ في الحصاة ونحوِها». و «الخَذْف»: هو الرَّميُ بحصاً أو نَوىً بين السَّبَّابتين، أو بين الإبهام والسَّبَّابة. مشارق الأنوار (١/ ٢٣١). (٨) في أ، ونسخة على حاشية و: «من جناحٍ» بدل: «جُنَاحٌ». (٩) البخاري (٦٩٠٢)، ومسلم (٢١٥٨)، ولفظ المُصنِّف يوافق لفظ الحميدي في الجمع بين الصحيحين (٣/ ١٣٢).