فَرْجِهَا؛ وَإِنْ كُنْتَ كَذَبْتَ عَلَيْهَا (١) فَهُوَ أَبْعَدُ لَكَ مِنْهَا» (٢).
٣١٨ - وَعَنْهُ (٣) رضي الله عنه: «أَنَّ رَجُلاً رَمَى امْرَأَتَهُ وَانْتَفَى مِنْ وَلَدِهَا (٤) - فِي زَمَانِ (٥) رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم -؛ فَأَمَرَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ (٦) صلى الله عليه وسلم فَتَلَاعَنَا - كَمَا قَالَ (٧) اللَّهُ عز وجل -، ثُمَّ قَضَى (٨) بِالوَلَدِ لِلْمَرْأَةِ، وَفَرَّقَ بَيْنَ المُتَلَاعِنَيْنِ» (٩).
٣١٩ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ (١٠) إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ امْرَأَتِي وَلَدَتْ غُلَاماً (١١) أَسْوَدَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: هَلْ لَكَ إِبِلٌ (١٢)؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَمَا أَلْوَانُهَا؟ قَالَ: حُمْرٌ، قَالَ: هَلْ (١٣) فِيهَا مِنْ أَوْرَقَ (١٤)؟ قَالَ: إِنَّ فِيهَا لَوُرْقاً، قَالَ: فَأَنَّى أَتَاهَا
(١) «عَلَيْهَا» ليست في أ.(٢) البخاري (٥٣٥٠)، ومسلم (٥ - ١٤٩٣).(٣) في أ: «عن عبد اللَّه بن عمر».(٤) أي: جَحَدَه. مشارق الأنوار (٢/ ٢٣).(٥) في أ، ط، ي: «زمن».(٦) في ج، و: «النبي».(٧) في ط: «أمر».(٨) في ط: «وقضى».(٩) البخاري (٤٧٤٨) واللفظ له، ومسلم (١٤٩٤).(١٠) في أ: «فِزارة» بكسر الفاء، والمثبت من و، ز، ح، ط، ي، ك، ل.قال الكرماني رحمه الله في الكواكب الدراري (١٣/ ٤٠): «بالفَاء المفتوحةِ».(١١) في ج: «ولداً».(١٢) في ب، د، ونسخة على حاشية هـ: «من إِبِلٍ».(١٣) في أ: «فهل يكون»، وفي هـ، ل: «فهل».(١٤) هو: لونٌ بين السَّواد والحُمرةِ. مشارق الأنوار (١/ ٢٩٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute