٣٠٢ - عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (٢) صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ نِكَاحِ المُتْعَةِ يَوْمَ (٣) خَيْبَرَ، وَعَنْ لُحُومِ الحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ» (٤).
٣٠٣ - عَنْ (٥) أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا تُنْكَحُ الأَيِّمُ (٦) حَتَّى تُسْتَأْمَرَ (٧)، وَلَا تُنْكَحُ البِكْرُ (٨) حَتَّى تُسْتَأْذَنَ؛ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَكَيْفَ (٩) إِذْنُهَا؟ قَالَ: أَنْ تَسْكُتَ» (١٠).
٣٠٤ - عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «جَاءَتِ امْرَأَةُ رِفَاعَةَ القُرَظِيِّ رضي الله عنهما إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (١١) صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ رِفَاعَةَ القُرَظِيِّ (١٢) فَطَلَّقَنِي فَبَتَّ
(١) البخاري (٥١١٢)، ومسلم (١٤١٥) واللفظ له. وفي حاشية ك: «بلغ هنا مقابلة». (٢) في أ، ب، ج، د، هـ، ز، ح، ط، ي، ك، ل: «النبي». (٣) في ي زيادة: «فتح». (٤) البخاري (٥١١٥)، ومسلم (١٤٠٧) واللفظ له. (٥) في ج، ونسخة على حاشية د: «وعن». (٦) المقصود هنا: الثَّيِّب خاصة، وهي: من طلّقَها بعلُها أو ماتَ عنها، والأيّم في الأصل تطلق على كلِّ من لا زوج له؛ مِن الرجال والنساء؛ الثيبين والأبكار، وجمعُه: أَيامى. غريب الحديث لابن قتيبة (٢/ ٤٦)، وتفسير غريب ما في الصحيحين (ص ١٧١)، ورياض الأفهام (٤/ ٦١٤). (٧) في ي: «تستأمرُ» بالرَّفع، والمثبت من ج، د، و، ط، ك، ل. قال ابن فرحون رحمه الله في إعراب العمدة (٣/ ١٨٣): «(حتى تستأمرَ): الفعلُ منصوبٌ بإضمارِ (أنْ) بعد (حتى)؛ لأنَّه مستقبل، و (حتى) مقدَّرة بـ (إلى أنْ)». (٨) في ح: «البنت». (٩) في ب، ج، ز، ط، ي، ك، ل: «وكيف»، وفي د، هـ، ح: «كيف». (١٠) البخاري (٥١٣٦)، ومسلم (١٤١٩). (١١) في أ، ب، ج، د، هـ، ز، ح، ك، ل: «النبي». (١٢) «القُرَظِيِّ» ليست في ط، ي.