٢٢٧ - عَنْ حَفْصَةَ رضي الله عنها - زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم - أَنَّهَا قَالَتْ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا شَأْنُ النَّاسِ حَلُّوا مِنَ العُمْرَةِ، وَلَمْ تَحِلَّ أَنْتَ مِنْ عُمْرَتِكَ؟ فَقَالَ: إِنِّي لَبَّدْتُ رَأْسِي (٧)، وَقَلَّدْتُ هَدْيِي (٨)، فَلَا أَحِلُّ (٩) حَتَّى أَنْحَرَ (١٠)» (١١).
(١) في أ: «ثم سلم ثم انصرف»، وفي و: «ثم انصرف»، وفي ط، ي: «ثم سلم وانصرف». (٢) في أ، و: «وطاف». (٣) في ل: «أشواط». (٤) في ك: «يُحْلِلْ»، وفي ب، هـ، ونسخة على حاشية ي: «يحلل» مهملة، وفي ز، ي، ل: «يَحِلَّ»، وفي نسخة على حاشية ح: «يُحِلَّ»، والمثبت من أ، ج، د، و، ح، ط. (٥) في د: «ففعل». (٦) البخاري (١٦٩١)، ومسلم (١٢٢٧). (٧) «تَلْبِيد الشَّعر»: جمعُه في الرَّأس بمَا يلزق بعضهُ ببعض؛ كالصَّمغ وشبهه. مشارق الأنوار (١/ ٣٥٤). (٨) «تَقْلِيد الهَدْي»: هو أن يُعلَّقَ في عنقِها شيءٌ ليعلم أنَّها هديٌ. الصحاح (٢/ ٥٢٧). (٩) في و، ط: «أُحِلُّ» بضم الهمزة، والمثبت من أ، ز، ك، ل. قال القسطلاني رحمه الله في إرشاد الساري (٣/ ٢٣٢): «بفتحِ الهمزة وكسر الحَاء». (١٠) في أ زيادة: «لبَّدتُ: يعني: يجعلُ فيه شيئاً من صَمْغ أو عسل ليتلبَّد فلا يقمَل، وقيل: لئلا يشعث رأسه»، وكذا في ز؛ لكن عنده «يقال» بدل: «قيل»، وليس فيها «رأسه». (١١) البخاري (١٥٦٦) واللفظ له؛ وعنده: «حلوا بعمرة»، ومسلم (١٢٢٩).